١٧٩ - حدثنا أبو بكر بن أبي شَيبة، ثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يصلي من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة كاعتراض الجنازة.
هذا حديث خرجه الأئمة الستة، وفي لفظ عند الشيخين: ذكر عندها - يعني: عائشة - ما يقطع الصلاة، فذكر: الكلب، والحمار، والمرأة، فقالت: شبهتمونا بالحمر والكلاب! لقد رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي وإني على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة، فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأنسل من قبل رجليه.
وفي لفظ: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي بالليل ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي وإذا قام بسطتهما قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح.
وفي لفظ: كنت أكون نائمة ورجلاي بين يدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يصلي من الليل، فإذا أراد أن يسجد ضرب رجلي فقبضتهما فسجد.
وفي لفظ: وأنا معترضة أمامه في القبلة على الفراش الذي يرقد عليه هو وأهله فيما بينه وبين القبلة وفي مسند أحمد بن حنبل: عن علي بن أبي طالب قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يسبح من الليل، وعائشة معترضة بينه وبين القبلة.
وفي لفظ عن حذيفة: قام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي وعليه طرف اللحاف، وعلى عائشة طرفه وهي حائض لا تصلي وفي كتاب أبي داود: قال