٧٦ - حدثنا محمد بن رمح، أنبأ الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك أنه أخبره أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية، فيذهب الذاهب إلى العوالي والشمس مرتفعة.
هذا حديث خرجاه في الصحيح، وفي رواية لهما إلى قباء، وفي رواية البخاري وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال، أو نحوه، وفي لفظ أنّ أبا أمامة قال: صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم دخلنا على أنس فوجدناه يصلي العصر، وقال: هذه صلاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التي كنّا نصلي معه، وفي لفظ لمسلم: تلك صلاة المنافق يجلس يرقب الشمس حتى إذا كانت بين قرني شيطان قام فنقر أربعا لا يذكر الله فيها إلا قليلا.
وفي لفظ: صلى لنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العصر، فلما انصرف أتاه رجل من بني سلمة، فقال يا رسول الله: إنّا نريد أن ننحر جزورا لنا ونحب أن تحضرها، فانطلق وانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم تنحر، فنحرت، ثم قطعت، ثم طبخ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس.
وفي لفظ لأحمد من طريق أبي الأبيض عنه أنّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كان يصلي