العصر والشمس بيضاء محلقة قال أبو القاسم: لم يروه عن الأعمش إلا عبد العزيز بن عبيد الله، ولا عن عبد العزيز إّلا إسماعيل بن عياش تفرد به سليمان بن عبد الرحمن، وفي لفظ لابن خزيمة: إن صلاة المنافق ينتظر حتى إذا اصفرت الشمس، وكانت بين قرني الشيطان نقرها أربعا، وفي لفظ للدارقطني: فآتي عشيرتي وهم جلوس فأقول ما يجلسكم صلوا، فقد صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وفي لفظ وهم في ناحية المدينة جلوس ما صلوا، في لفظ الحاكم: صحيح إسناده كان أبعد رجلين من الأنصار من النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - دارا: أبو لبابة، وأبو عبس بن جبر ومسكنه في بني حارثة، فكانا يصليان مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العصر، ثم يأتيان قومهما وما صلوا؛ لتعجيله عليه السلام بها، وفي لفظ للدارقطني: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نصلي العصر ويسير الراكب ستة أميال قبل أن تغيب الشمس، وفي لفظ للسراج في مسنده: يسير الراكب إلى قباء، وفي كتاب أبي نعيم الفضل موقوفا: إذا صليتم العصر، ثم سرت ستة أميال حتى أتى غروب الشمس فذلك وقتها ولفظ الطبراني في