الأوسط: عن يحيى بن سعيد، قال قلت لأنس: متى كنتم تصلون العصر مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: والشمس بيضاء نقية، وقال لم يروه عن يحيى إلا عبد الله بن ميمون القداح.
٧٧ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العصر والشمس في حجرتي لم يظهر الفيء بعد.
هذا حديث روياه أيضا، وفي الباب حديث رافع بن خديج عندهما، وإن كان الجوزقاني حسنه فغير صواب من فعله قال: كنا نصلي العصر مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم ننحر الجزور فيقسم عشرة قسم، ثم يطبخ فنأكل نضيجا قبل مغيب الشمس، وحديث بريدة قال صلى الله عليه وسلم: بكروا لصلاة العصر في يوم غيم؛ فإنه من ترك صلاة العصر حبط عمله رواه البخاري، وحديث عبد الله بن عمرو يرفعه: ووقت العصر ما لم تغرب الشمس رواه أبو الوليد الطيالسي، هشام بن عبد الملك، ثنا همام بن يحيى، عن قتادة، عن أبي أيوب المراغي المخرج حديثه عند الشيخين عنه، وحديث أبي أروى الدوسي قال: كنت أصلي مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العصر بالمدينة، ثم أمشي إلى ذي الحليفة فآتيهم قبل أن تغيب الشمس ذكره العسكري في كتاب