قال الدارقطني: ورواه يزيد بن زريع وعبد الأعلى وأشعث ويزيد بن هارون، عن داود، عن سعيد موقوفا.
وقال الربيع عن حماد، عن داود، عن سعيد، والشعبي، ويحيى بن أبي زائدة، وشعبة، وداود بن الزبرقان عن داود بن أبي هند، عن سعيد، عن أبي هريرة مرفوعا. وكذا قاله خالد الواسطي. ورواه بشر بن المفضل، عن داود، عن الشعبي، عن أبي هريرة موقوفا.
وقال حماد بن زيد: عن داود، عن سعيد والشعبي موقوفا.
وقال أبو الربيع: عن حماد بن زيد، عن سعيد، والشعبي أو أحدهما موقوفا، وقال سليمان بن حرب: عن حماد، عن داود، عن سعيد موقوفا، وروى ابن سلمة من رواية التبوذكي مثل قول سليمان بن حرب.
وقال حجاج بن منهال: عن حماد، عن داود، عن سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
والصحيح قول يزيد بن زريع، ومن تابعه.
وفي كتاب الكشي: ثنا حجاج، ثنا حماد، عن محمد، عن أبي سلمة عنه بلفظ: صلاة الجمع تفضل على صلاة الفذ. ولفظ أبي قرة في سننه: صلاة مع الإمام أفضل من خمس وعشرين صلاة يصليها وحده.
٢١ - حدثنا أبو كريب، ثنا أبو معاوية، عن هلال بن ميمون، عن عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته خمسَا وعشرين درجة.
هذا حديث خرجه البخاري من حديث يزيد بن الهاد، عن عبد الله بن خباب عنه بلفظ: صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة.
وخرجه الحافظ أبو حاتم في صحيحه، عن أبي يعلى: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو معاوية، ثنا هلال بلفظ: تزيد على صلاته وحده بخمس وعشرين درجة، فإن صلَّاها