المكان، قال ابن حزم، وأبو الفرج ابن الجوزي: وقد أسند عن العلاء عن رجل من الصحابة والصحيح مرسل أبي داود، وحديث حميد بن سعد، عن أبي سلمة، عن أبيه قال: أتيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: يا رسول الله إنّ أهلي تغار علي إذا وطئت جواري، قال: ولم تعلمهن ذلك؟، قلت: من جهة الغسل، قال: وإذا كان ذلك منك فاغسل رأسك عند أهلك، وإذا حضرت الصلاة فاغسل سائر بدنك.
ذكره الإسماعيلي في جمعه لحديث مسعر من جهة عن مسعر عنه، ولما ذكره البيهقي في الخلافيات ردّه بضعف إسناده، وحديث ابن عمر: أنّه توضأ وبقي على رجله قطعة، لم يصبها الماء، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء ذكره في الخلافيات وردّه بالانقطاع، قال: وقد روي عن ابن عمر نفسه موقوفا وإسناده جيّد، وحديث ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة، أو عن أخي أبي أمامة: رأى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قوما على أعقاب أحدهم مثل موضع الدرهم، أو مثل موضع ظفر لم يصبه الماء. . . الحديث. ذكره البيهقي في سننه، وحديث ابن مسعود: أنّ رجلا سأل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الرجل يغتسل من الجنابة، فيخطئ بعض جسده الماء؟ فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: يغسل ذلك المكان، ثم يصلي. ذكره البيهقي من رواية عاصم بن عبد العزيز الأشجعي، وهو ضعيف.