للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحيحه مختصرا من حديث الأعمش، عن أبي صالح عنه، وفي كتاب الصلاة لأبي نعيم الفضل: ثم انصرف بالفجر حين ما أرى من السماء نجما، ونسب عمر بن عبد الرحمن، فقال ابن زيد بن الخطاب: وحديث أنس بن مالك: أنّ رجلا أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسأله عن وقت صلاة الغداة، وفيه: ما بين هذين وقت، رواه السراج في مسنده بسند صحيح، وفي مراسيل أبي داود، عن الحسن في صلاة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خلف جبرائيل وصلاة الناس خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أسر في الظهر والعصر والثالثة من المغرب والأخريين من العشاء وجهر في الصبح والأوليين من المغرب والأوليين من العشاء، ووصله الدارقطني من حديث أنس: أنّ جبريل أتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين زالت الشمس، فأمره أن يؤذّن للناس بالصلاة حين فرضت عليهم، وذكر الإسرار في صلاة العصر، قال الإشبيلي: والمرسل أصح، قال أبو الحسن في كتاب الوهم والإيهام: لم يبيّن لحديث أنس علّة، وهو حديث يرويه، ويرويه عنه أبو حمزة إدريس بن يونس بن يناق الفراء، ولا تعرف أيضا حاله، وحديث عبد الله بن ثعلبة الأنصاري، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية أنّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صلى الفجر يوما فغلس بها، ثم صلاها إثرها بعد، فأسفر بها، ثم قال: ما بينهما وقت، ذكره في الأوسط من حديث الزهري حدثني عبيد الله بن عبد الله عن ابن ثعلبة، وقال: لم يروه عن الزهري إلا عبد الرحمن بن نمر اليحصبي، تفرد به

<<  <  ج: ص:  >  >>