الميموني، عن أحمد، عن يحيى بن سعيد عنه ولفظه: فوح جهنم.
قال أحمد: ما أعرف أحدا قال: فوح غير الأعمش.
٧٣ - حدثنا محمد بن رمح، نا الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد ابن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا اشتد الحر فأبردوا بالظهر؛ فإن شدّة الحر من فيح جهنم.
٧٤ - حدثنا تميم بن المنتصر الواسطي، ثنا إسحاق بن يوسف، عن شريك، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم، عن المغيرة بن شعبة قال: كنا نصلي مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الظهر بالهاجرة، فقال لنا أبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم.
هذا حديث قال فيه البيهقي: قال أبو عيسى فيما بلغني عنه: سألت محمدا عن هذا الحديث فعدّه محفوظا، وقال الميموني: ذاكروا أبا عبد الله بأسانيد حديث المغيرة، فقال: أسانيد جياد، ثم قال: خباب يقول: فلم يشكنا، والمغيرة كما ترى يروي القصتين جميعا، وفي كتاب العلل للخلال: وكان آخر الأمرين من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الإبراد، ولما خرجه البستي في صحيحه قال: تفرّد به إسحاق الأزرق، ولما سأل ابن أبي حاتم أباه عن هذا الحديث قال: رواه أبو عوانة، عن طارق، عن قيس قال: سمعت عمر بن الخطاب قوله: أبردوا بالصلاة قال أبي: أخاف أن يكون هذا الحديث يدفع ذاك قلت: فأيهما أثبت؟ قال: كأنه هذا يعني حديث عمر، ولو كان عند قيس، عن المغيرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يحتج أن يفتقر إلى أن يحدّث عن عمر موقوفا. انتهى، ولقائل أن يقول - على طريقة الفقهاء - يحتمل أن يكون قيس