غندر في أنه لم يذكر في الإِسناد والد الحجاج، ورواه يحيى القطّان ومعاذ وخالد بن الحارث وغيرهم، عن شعبة، عن الحجاج، عن أبيه، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرآه عبد الله بن مسعود، وحديث القاسم بن صفوان بن مخرمة الزهري، عن أبيه قال صلى الله عليه وسلم: إذا اشتد الحر فأبردوا بصلاة الظهر؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم.
رواه ابن أبي شيبة في مسنده، عن مروان بن معاوية، عن بشير بن سليمان عنه، وهو إسناد صحيح؛ لذكر القاسم في ثقات ابن حبان، ولفظ أبي نعيم في كتاب الصلاة: من فور جهنم، وحديث ابن عباس يرفعه: الحمى من فيح جهنم. . . الحديث ذكره البخاري، وحديث عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - ذكره أبو نعيم في كتاب الصلاة من حديث محمد بن الحسن، عن أسامة بن زيد بن أسلم، عن زيد بن أسلم عن أبيه عنه مرفوعا ذكره أبو عيسى، وقال: لا يصح، وبنحوه قاله الطوسي، وفي كتاب أبي نعيم بسند صحيح أن عمر كتب بذلك إلى أبي موسى يعني: موقوفا، وحديث أبي موسى قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أبردوا بالظهر، فإن الذي تجدون من فيح جهنم.
رواه أبو عبد الرحمن بسند صحيح من حديث إبراهيم النخعي، عن يزيد بن أوس المذكور في ثقات التابعين لابن حبان، عن ثابت بن قيس عنه، وحديث أبي الدرداء، عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن تعجيل الصلاة في اليوم الدجن من حقيقة الإِيمان.
ذكره ابن وهب في مسنده، عن الليث، عن عمر بن شيبة المدني