قيس، عن عبد الله بن رافع، عن أم سلمة بغير واو، وفي كتاب المصاحف ذكره أيضًا بلفظ حديث عائشة وحفصة، عن عبد الله بن رافع أيضا، وحديث أنس بن مالك أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: شغلونا عن صلاة العصر التي غفل عنها سليمان بن داود عليهما السلام حتى توارت بالحجاب، أشعل الله قلوبهم وبيوتهم وقبورهم نارا، وفي لفظ قال عليه السلام: من ضيع وقت العصر فكأنما وتر أهله وماله، وفي لفظ: فقد برئت منه الذمّة ذكره إسماعيل بن أبي زياد الشامي في تفسيره، أنبأ أبان، عن أنس به، وفي تفسير النقاش: عندما اختلفوا يعني الصحابة ي شيء ما اختلفوا في الصلاة الوسطى، وشبّك بين أصابعه، وفي كتاب ابن حزم من طريق إسماعيل بن إسحاق، عن محمد بن أبي بكر، عن محبوب أبي جعفر، عن الحذاء، عن أبي قلابة في قراءة أبي بن كعب: صلاة الوسطى صلاة العصر. قال: وليست هذه الرواية بدون تلك يعني فيها الواو، فقد اختلف على أبي بن كعب أيضا، ومرسل الحسن قال: قال صلى الله عليه وسلم: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. وهي العصر، رواه أبو جعفر، عن يعقوب بن إبراهيم، ثنا ابن علية، عن يونس عنه، ومرسل الربيع، قال: ذكر لنا أنّ المشركين شغلوهم يوم الأحزاب عن صلاة العصر حتى غابت الشّمس، فقال عليه السلام: شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غربت الشمس، قال أبو جعفر: حدثت عن عمّار بن الحسن، ثنا ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، فذكره، وبه قال أبو هريرة، وابن عمر بن الخطاب، وعائشة، وعلي بن أبي