للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على مصر، فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب، فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة قال: شُغلنا، قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أمتي بخير، أو قال على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم.

رواه أبو بكر بن خزيمة في صحيحه من حديث ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب عنه، وفي لفظ: أما والله ما بي إلا أن يظن الناس أنك رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصنع هكذا، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أمتي بخير ولما خرج الحاكم هذا اللفظ قال: صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقال ابن أبي حاتم: سئل أبو زرعة، فقال: خولف ابن إسحاق في هذا: فرواه حيوة، وابن لهيعة، عن يزيد، عن أسلم أبي عمران التجيبي، عن أبي أيوب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بادروا بصلاة المغرب قبل طلوع النجم.

قال أبو زرعة: حديث حيوة أصح، وحديث كعب بن مالك قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب، ثم يرجع الناس إلى أهليهم بني سلمة وهم يبصرون موقع النبل حين يرمى بها.

ذكره أبو القاسم في الأوسط من حديث موسى بن أعين، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه، وقال: لم يروه عن إسحاق إّلا ابن أعين، ورواه في موضع آخر من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري، عن الزهري، وقال: لم يروه عن يحيى إّلا عمر بن حبيب القاضي تفرّد به أبو زائدة زكريا بن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ولما ذكره ابن أبي حاتم في كتاب العلل عن أحمد بن عثمان الأودي، نا بكر بن عبد الرحمن، نا عيسى بن المختار، عن إسماعيل بن أمية، عن الزهري، عن ابن كعب بن مالك، عن أبيه سأل أباه عنه، فقال: هذا خطأ إّنما يروى عن الزهري،

<<  <  ج: ص:  >  >>