الفضل، أنبأ أبو الحسن علي بن المسلم السلمي، ثنا أبو نصر الحسين بن محمد ابن أحمد بن الحسين بن طلاب، أنبأ أبو الحسين محمد بن أحمد بن جميع الغساني عنه، وزعم بعض من يتكلم في العلل من المتأخرين: أن قتادة مدلس، ولم يصرح هنا بالسماع، وذلك غير مقبول منه إلا إذا صرح، قال: ولا التفات إلى قول من قال: إذا كانت العنعنة من مدلس في الصحيح قبلت لاحتمال اتصالها من طريق أخرى، ويجاب عن ذلك بأنه قد صرح بسماعه إياه من طريق صحيحة ذكرها الإِسماعيلي في صحيحه عن محمد بن عمران، وأبي عبد الله الصوفي، ثنا علي بن الجعد، أخبرني همام، عن قتادة، عن أنس، وقال الصوفي: سمعت أنسا، وفي البخاري معناه، وقال حبان: نا همام، نا قتادة، ثنا أنس نحوه، وقال الحافظ أبو العباس الطرقي: إيراد الآية عن قتادة فيما ذكره هدبة عنه، وفي حديث الشعبي عنه قال: من يكلؤنا الليلة، فقلت: أنا، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم ونام الناس ونمت، فلم أستيقظ إلا بحر الشمس، فقال عليه السلام: يا أيها الناس إن هذه الأرواح عارية في أجساد العباد يقبضها الله إذا شاء ويرسلها إذا شاء فاقضوا حوائجكم على رسلكم، فقضينا حوائجنا على رسلنا وتوضأنا وتوضأ النبي صلى الله عليه وسلم، ثم صلى ركعتي الفجر قبل الصلاة، ثم صلى بنا، أنبأ به المسند شرف الدين يحيى بن المقدسي قراءة عليه، عن الإِمام بهاء الدين الشافعي، أنبأ شهدة قراءة عليها، أنبأ أبو منصور بن هريسة، أنبأ البرقاني، أنبأ الإِسماعيلي، أنبأ محمد بن الحسن النخاس، ثنا عمر بن محمد بن الحسن، أنبأ أبي، ثنا عتبة عنه، فذكره.