للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أغاظنا فصلى يومئذ بسورة المائدة في صلاة الفجر.

وحديث أبي مريم مالك بن ربيعة السلولي قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا منزلا فناموا عن الصلاة حتى طلعت الشمس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمر بلالاً فأذن وتوضؤوا وصلوا الركعتين، ثم أقام بلال، فصلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم حدثنا بما هو كائن إلى يوم القيامة، حفظه من حفظه، ونسيه من نسيه.

رواه الطبراني في الكبير، عن طالب بن قرة الأذني، نبأ محمد بن عيسى الطبّاع ثنا أبو الأحوص، عن عطاء بن السائب، عن يزيد بن أبي مريم، عن أبيه به، ونبأ محمد بن إسحاق بن إبراهيم، ثنا به أبي، وثنا الحسن بن إسحاق التستري، نبأ عثمان بن أبي شيبة قالا: ثنا جرير، عن عطاء به، وحديث جبير بن مطعم: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في سفر، فقال: من يكلؤنا الليلة لا نرقد عن صلاة الفجر، فقال بلال: أنا، فاستقبل مطلع الشمس فضرب على آذانهم حتى أيقظهم حرّ الشمس، ثم قاموا فقادوا ركابهم، ثم توضؤوا وأذّن بلال، ثم صلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر.

رواه أيضا عن علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن منهال، وابن عائشة، ونبأ عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا هدبة بن خالد قالوا: ثنا حماد بن سلمة، عن عمرو بن دينار، عن نافع بن جبير بن مطعم، عن أبيه به، وحديث أبي جحيفة السوائي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفره الذي ناموا فيه أو طلعت الشمس. فقال: إنكم كنتم أمواتا، فرد الله تعالى إليكم أرواحكم، فمن نام عن صلاة فليصلها إذا استيقظ، ومن نسي صلاة فليصلها إذا ذكر.

رواه أبو بكر بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>