للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صالح.

كذا قال في زمعة، وهو جندي يماني، روى عنه جماعة.

وقال فيه ابن معين: صويلح الحديث.

وقال الفلاس: جائز الحديث مع الضعف الذي فيه.

وقال السعدي: متماسك.

وقال ابن عدي: رّبما يهم في بعض ما يرويه، وأرجو أنَّ حديثه صالح لا بأس به، وروى مسلم له مقرونا بمحمد بن أبي حفصة، وتكلّم فيه غير واحد.

وقال ابن عساكر: رواه جماعة عن زمعة، يعني حديث يزداد، منهم: عيسى بن يونس، وابن عيينة، والمعتمر بن سليمان، وأبو أحمد الزبيري، وإسماعيل بن عياش، وأبو داود الطيالسي، وعبد الرزاق، وأبو عاصم، وروح بن عبادة.

وفي كتاب العسكري: وابن هراشة، ووكيع، وزكريا بن إسحاق، ثنا يحيى بن علي، ثنا نصر بن داود، ثنا أبو نعيم، ثنا زمعة، عن عيسى بن يزداد، عن أبيه قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا بال نثر ذكره ثلاث مرات.

قال العسكري: كذا جعله من فعله - عليه السلام -، وغيره يجعله من قوله.

وفي حديث قرة بن خالد ويحيى بن العلاء عنه: إذا بال أحدكم فلينثر ذكره ثلاث مرات، فإن ذلك يكفيه. انتهى. وهذا يدل على اضطراب وعدم ضبط.

وأما قول ابن معين في عيسى: لا يعرف، إن أراد عينه فمردود برواية زمعة وزكريا بن إسحاق المكي عنه، وإن أراد حاله فكذلك؛ لذكره في كتاب الثقات لابن حبان.

والنتر بالتاء المثناة: جذب في جفوة. قاله في الصحاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>