للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحمد الله ذا الجلال وذا الإكـ … رام حمدا على الأذان كثيرا

إذ أتاني به البشير من اللـ … ـه فأكرم به لدي بشيرا

في ليال والى بهن ثلاث … كلما جاء زادني توقيرا

.

هذا حديث خرجه ابن خزيمة في صحيحه، عن محمد بن عيسى، ثنا سلمة يعني: ابن الفضل، عن محمد بن إسحاق، قال: وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين قدمها إنما يجتمع الناس إليه للصلاة … الحديث، وفي آخره: فقال - صلى الله عليه وسلم -: فلله الحمد فذلك أثبت. [قال محمد بن إسحاق: حدثني بهذا الحديث محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، عن أبيه بهذا الحديث]، ثنا محمد بن يحيى، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن إبراهيم، عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، حدثني أبي عبد الله بن زيد، قال: لما أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناقوس فعمل ليضرب به للناس في الجمع للصلاة، فذكر الحديث بطوله، بمثل حديث سلمة بن الفضل سمعت محمد بن يحيى يقول: ليس في أخبار عبد الله بن زيد في قصة الأذان خبر أصح من هذا؛ لأن محمد بن عبد الله بن زيد سمعه من أبيه، وعبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من عبد الله بن زيد، ثنا محمد بن يحيى في عقب حديثه، ثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، ثنا أبي، عن ابن إسحاق قال: فذكر محمد بن مسلم الزهري، عن ابن المسيب، عن عبد الله بن زيد بن عبد ربه بهذا الخبر، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه لرؤيا حق إن شاء تعالى ثم أمر بالتأذين، فكان بلال مولى أبي بكر يؤذن بذلك. وفي موضع آخر قال: هذا صحيح من جهة النقل، ومحمد بن عبد الله بن زيد سمعه من أبيه، ومحمد بن إسحاق قد سمعه من التيمي، وليس هو مما دلسه ابن إسحاق، وخرج أحمد حديث سعيد عنه في مسنده، وفيه كما ترى انقطاعان؛

<<  <  ج: ص:  >  >>