للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نالته شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم. وفي شعب الإيمان للبيهقي، أنبأنا عبد الله بن يوسف، سمعت عبد الله بن محمد بن أحمد بن روزبة، سمعت أبا جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن برية الهاشمي، حدثنا أبو بكر محمد بن إسماعيل بن يوسف، قال: كان لي صديق بمصر، وكان مخلطا فمات فأريته في المنام فقلت: ما فعل الله بك؟ قال: غفر لي. قلت: مع ما أعلم؟ قال: مع ما تعلم. قلت: بأي شيء؟ قال: كنت إذا سمعت المؤذن قلت كما يقول فغفر لي، لو قلت في آخر الأذان: لا إله إلا الله الملك الحق المبين ما حاسبتك. وحديث أبي الدرداء قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سمع النداء قال: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة صل على محمد عبدك ورسولك، واجعلنا في شفاعته يوم القيامة. قال أبو الدرداء: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من قال هذا عند النداء جعله الله تعالى في شفاعتي يوم القيامة. رواه أبو القاسم في الأوسط من حديث محمد بن أبي السري، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن صدقة بن عبد الله، عن سليمان بن أبي كريمة، عن أبي قرة عطاء بن قرة، عن عبد الله بن حمزة السلولي قال: سمعت أبا الدرداء به، وقال: لا يروى هذا الحديث عن أبي الدرداء إلا بهذا الإسناد، تفرد به عمرو بن أبي سلمة، وحديث ابن عمر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سمع الأذان قال: اللهم رب هذه الدعوة المستجابة المستجاب لها، دعوة الحق، وكلمة التقوى، أعني عليها، وتوفني عليها، واجعلني من صالح أهلها عملا. ذكره ابن الجوزي في علله، وقال: الصحيح موقوف، وحديث المغيرة بن شعبة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من قال حين يؤذن المؤذن مثل قوله غفر له. رواه أيضا من حديث سليمان بن داود، حدثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>