مثل ما قال بلال من نفسه: حرم الله عليه النار. رواه أبو نعيم في كتاب الصلاة، عن عمر بن ذر، عن أبي بكر بن حفص عنه، وموقوف عثمان: أنه كان إذا قال المؤذن: حي على الفلاح قال: مرحبا بالقائلين عدلا، وبالصلاة مرحبا وأهلا. رواه أحمد بن منيع في مسنده من حديث عبد الرحمن بن إسحاق، وفيه كلام، عن عبد الله القرشي، عن عبد الله بن عكيم عنه، وموقوف بلال المؤذن: أنه قدم الشام، فكان إذا أتى المسجد، فجلس فيه، فسمع المؤذن قال لمن حوله: ليس هذا المؤذن بأحق بهؤلاء الكلمات منكم، فقولوا مثل ما يقول. رواه الطبراني في كتاب الدعاء من حديث بقية، عن محمد بن زياد الألهاني، عن بعض المشيخة عنه، ومرسل حفص بن عاصم: سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلا يؤذن للمغرب فقال - صلى الله عليه وسلم - مثل ما قال: فانتهى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال: قد قامت الصلاة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: انزلوا فصلوا المغرب بإقامة ذلك العبد الأسود. رواه البيهقي في الكبير من حديث عمارة بن غزية، عن حبيب بن عبد الرحمن عنه، وخبر زريب بن برثملا مع نضلة، وأذن بحلوان في سفح جبل، فقال: الله أكبر، الله أكبر. فأجابه مجيب من الجبل: كبرت يا نضلة كبيرا. قال: أشهد ألا إله إلا الله. قال: كلمة الإخلاص. قال: أشهد أن محمدا رسول الله. قال: بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: حي على الصلاة. قال: البقاء لأمة