روى عنه العقيلي، وفي قوله نظر، إن أراد أبا جعفر الحافظ؛ لتأخره عن إدراكه، وأظنه يريد غيره - والله تعالى أعلم - قال فيه الإمام أحمد: هو منكر الحديث، وقال عباس عن يحيى: ليس بشيء، ولا يكتب حديثه.
وفي كتاب ابن البرقي عنه: ليس بثقة، ولا يكتب حديثه، وقال أبو حاتم الرازي: هو ضعيف الحديث، منكر الحديث، قال عبد الرحمن: فقلت يكتب حديثه؟ فقال: زحفا، وسئل عنه أبو زرعة فقال: ليس بقوي سمعت أبا نعيم يقول: لا يسوي حديثه، وسكت، وذكر بعد: لا يسوي حديثه فلسين، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال ابن عدي: أحاديثه كلها غرائب أفراد عمن يحدث عنهم، ومع ضعفه يكتب حديثه، وقال البخاري: ليس بشيء، وقال الساجي: منكر الحديث، وذكره العقيلي، وأبو العرب في كتاب الضعفاء، وقال الحافظ أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو بن مهدي النقاش في كتاب الضعفاء تأليفه: روى عن ابن المنكدر، وغيره أحاديث موضوعة، وفي كتاب الصحابة للمديني من حديث محمد بن الحسن هو ابن قتيبة، ثنا سعيد بن زياد بن فائد، عن أبيه، عن جده، عن أبي هند قال: حمل تميم الداري معه من الشام إلى المدينة زيتا، وقناديل، ومقطا، فلما انتهى إلى المدينة، وافق ذلك ليلة الجمعة، فأمر غلاما يقال له: أبو البراد فقام، فشد المقط، وعلق القناديل، وصب فيها الماء، والزيت، وجعل فيها الفتل، وأمر أبا البراد فأسرجها، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، فإذا هو يزهر، فقال: من فعل هذا؟ قالوا: تميم، يا رسول الله، قال: نورت الإسلام نور الله عليك في الدنيا والآخرة أما إنه لو كانت لي ابنة لزوجتكها، فقال نوفل بن الحارث بن عبد المطلب: لي ابنة يا رسول الله تسمى أم المغيرة، فافعل فيها ما أردت، فأنكحه إياها على المكان.
٦٢ - حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي، ثنا عيسى بن يونس، عن ثور بن يزيد،