للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فهي عواطن وعطون، ولا يقال: إبل عُطّان، وأعطنها: حبسها عند الماء فبركت بعد الوِرْد، قال لبيد:

عافتا الماء فلم نعطنهما إنّما يعطن أصحاب العلل

والاسم: العَطِنة، وأعطن القوم: عطنت إبلهم، وقوم عطَّان، وعطون، وعَطَنَةٌ: نزلوا في أعطان الإبل، وقول أبي محمد الحَذلمي:

وعطّن الذبّان في قمقامها لم يفسره ثعلب

وقد يجوز أن يكون عطّن: اتخذ عطنا، كقولك عشّش الطائر: إذا اتّخذ عشا.

وفي الجامع: قال الخليل: العَطَن: ما حول البئر والحوض من مبارك الإبل ومناخ القوم، وقالوا: كل مبرك يكون مألفا للإبل فهو عطن، وقال بعضهم: لا تكون الأعطان إلّا على الماء. وفي غيره: المأوى والمراح.

<<  <  ج: ص:  >  >>