عبد الله بن محمد بن عقيل، عن سعيد بن المسيب، عن أبي سعيد الخدري: أنه سمع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: ألا أدلكم على ما يكفِّر الله به الخطايا، ويزيد في الحسنات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة.
هذا حديث في إسناده ضعف؛ للاختلاف في حال ابن عقيل.
ولفظ ابن عدي في كامله: وخرجه من حديث محمد بن مصعب القرقساني عن أبي الأشهب عن أبي الصديق عنه: بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام وقال محمد: هذا ضعيف، وذكره أيضا في ترجمة عبد الحكم بن عبد الله القسملي، عن الناجي، وزعم أن عبد الحكم منكر الحديث.
ولفظ أبي يعلى عنه: بالنُّور التام يوم القيامة.
١٠ - حدثنا محمد بن بشار، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: من سره أن يلقى الله عز وجل مسلما فليحافظ على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن فإنهنّ من سنن الهدى، وإن الله شرع لنبيكم - صلى الله عليه وسلم - سنن الهدى، ولعمري لو أنّ ذلكم صلّى في بيته لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلّا منافق معلوم النفاق، ولقد رأيت الرجل يهادى بين الرجلين حتى يدخل في الصف، وما من رجل يتطهَّر فيحسن الطهور فيعمد إلى المسجد فيصلي فيه فما يخطو خطوة إلّا رفعه الله بها درجة أو حط عنه بها خطيئة.