زيد، عن أبي سلام، عن الحكم، عن ابن عمر وابن عباس، قال علي: ثم كتب به إلي، عن ابن عمر وأبي هريرة فذكره.
وذكره الحافظ أبو بكر الإسماعيلي في مجموع حديثه من حديث هشام بن عمار: ثنا الوليد، ثنا معاوية بن سلام سمع يحيى بن أبي كثير يقول: حدثني الحكم بن ميناء يقول: سمعت ابن عمر وأبا هريرة يقولان: سمعنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على منبره، وهو يقول: لينتهين أقوام، عن تركهم الجماعات .... الحديث.
ومن حديث حماد بن زيد، عن أيوب، عن يحيى يرده إلى ابن عمر وابن عباس ولفظه: الجماعات ومن حديث زياد بن أيوب: ثنا ابن علية، عن أيوب، عن يحيى عمن حدثه عنهما. وفي كتاب الثواب لآدم بن أبي إياس: ثنا بكر بن خنيس، عن يحيى بن عبيد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: تدارأنا أهل حضرة المسجد، وأهل العوالي من الأنصار؛ فقال أهل حضرة المسجد: نحن أعظم أجرًا منكم، لقربنا من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تفوتنا معه صلاة، ونحن محدثوه، وقالت الأنصار من أهل العوالي: نحن أعظم أجرًا منكم لبعد منازلنا من المسجد، ولا يرغبنا إليه إلا حب رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ والصلاة معه وحديثه، نأتيه في الحر والبرد فبينما هم يتدارءون إذ طلع عليهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فسلم عليهم فقصوا عليه القصة، فقال: الأبعد فالأبعد أعظم أجرا، وذلك أن الرجل إذا توضأ في بيته وأحسن الوضوء وأكمله ثم خرج إلى المسجد لم يخط خطوة إلا كتب الله له بها حسنة، ومحا عنه بها سيئة، وإذا دخل المسجد لم يزل في صلاة حتى يخرج أو يحدث.
أنبأنا به الشيخ المسند الفقيه أبو النون بن عبد القوي قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن محمود المحمودي أنبأنا الحافظ أبو طاهر البغوي قراءة عليه أنبأنا أبو مسعود