للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنها إلا منافق.

قال أبو القاسم في الأوسط: ورواه عن إبراهيم بن هاشم، ثنا حوثرة بن أشرس، ثنا حماد عن ثابت عنه: لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا حماد بن سلمة.

وحديث أبي الدرداء من عند أبي داود مرفوعًا: ما من ثلاثة في قرية ولا بدو ولا تقام فيهم الصلاة، إلا استحوذ عليهم الشيطان، فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب القاصية.

وحديث ابن عمرو يرفعه: الجماعة على من سمع الأذان. ذكره ابن عدي من حديث محمد بن سعيد المصلوب، وهو هالك.

وفي كتاب البيهقي من حديث أبي إسحاق، عن الحارث عن علي: من سمع النداء من جيران المسجد وهو صحيح من غير عذر فلم يجب فلا صلاة له.

قال البيهقي: وقد روي من وجه آخر مرفوعًا وهو ضعيف.

وحديث أبي موسى قال عليه السلام: من سمع النداء فلم يجب من غير عذر، فلا صلاة له. رواه أبو نعيم، عن يحيى بن عبد الحميد، ثنا قيس عن أبي حصين، عن أبي بردة عنه خرجه الحاكم مصححًا له.

وحديث عمر بن الخطاب وأبي بن كعب مرفوعا: إن الله تعالى يتعجب من الصلاة في الجميع. ذكره ابن عدي، وضعفه بحماد بن قيراط وغيره.

<<  <  ج: ص:  >  >>