وفي كتاب المروذي: ألقيت على أبي عبد الله: يعلى عن سفيان، عن عاصم، عن أنس مرفوعا: من صلى أربعين صلاة مكتوبة يدرك التكبيرة الأولى مع الإمام كتب له براءة من الشرك وبراءة من النار فأنكره، وقال: هذا من قبل يعلى، ما أكثر ما كان يغلط على سفيان، ولما ذكره الحافظ أبو سعيد محمد بن علي بن مهدي النقاش في كتاب المرفوعات من حديث إسحاق بن يزيد القرشي، عن سفيان، عن خالد بن عمير، عن أنس بلفظ: من لم تفته الركعة الأولى من صلاة الغداة أربعين ليلة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة.
قال: إسحاق بن يزيد مجهول لا أدري أهو رفعه أم غيره.
وزعم الدارقطني أن أبا العلاء خالد بن طهمان الكوفي رواه، عن حبيب بن أبي عميرة الإسكاف، عن أنس، واختلف، عن أبي العلاء؛ فقيل: عنه عن حبيب بن أبي ثابت، ومن قال ذلك عنه فقد وهم. كذا قاله قيس بن الربيع وعطاء بن مسلم وهما في نسب حبيب.
وفي سؤالات عبد الله: سألت أبي، عن حديث حدّثناه خلف بن هشام البزار، ثنا عبيس بن ميمون، عن عون بن أبي شدّاد، عن أبي عثمان النهدي، عن سلمان الفارسي قال: سمعت النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: من غدا إلى صلاة الصبح أعطي ربع الإيمان … الحديث، فقال: هذا حديث منكر.
وفي كتاب ابن زنجويه: ثنا الخضر بن محمد حدثني هشيم أنبأنا أبو بشر حدثني أبو عمير بن أنس قال: حدثتني عمومة لي من الأنصار من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلّم - أن