للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن حديث، عن جابر، عن أبي الطفيل، عن علي، وعمار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يجهر في المكتوبات ببسم الله الرحمن الرحيم، ورواه أيضا من حديث ابن حسان العبدي، عن الجعفي بنحوه.

ورواه أبو عمرو بن دحية من جهة الطبراني من حديث، عن محمد بن حسان العبدي، عن جابر، ثم قال: هذا حديث غريب، وهو صالح الإسناد إن شاء الله تعالى، انتهى كلامه.

وما أدري من أي أمريه أعجب؟! أمن استغرابه مع ما أسلفناه من المتابعات والشواهد؟ أم من صلاحية إسناده، وفيه إبراهيم وجابر، ولا صلاح مع وجودهما، والله أعلم.

وفي نهج الصواب لأبي بكر: وقد صحت الرواية عن علي، وابن عباس، وابن عمر، وأبي هريرة، أنهم عدوا البسملة آية من الفاتحة.

وحديث بريدة بن الحصيب قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: بأي شيء تفتتح القرآن إذا افتتحت الصلاة؟ قال: قلت: ببسم الله الرحمن الرحيم، قال: هي هي.

رواه أيضا بسند فيه إبراهيم بن مجشر، وأبو خالد الدالاني، وعبد الكريم أبو أمية، وهم ضعفاء، ومن طريق مثلها عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه: سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم.

قال عبد الله: وكان ابن عمر يجهر بها، وابن عباس، وابن الحنفية.

وفي نهج الصواب للخطيب من حديث يزيد أبي خالد عن سليمان بن بريدة، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>