رواه أبو نعيم في كتاب الصلاة، عن سفيان، عن أبي هارون عنه، وثنا سفيان، عن أبي السوداء النهدي، عن ابن سابط قال: قرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - في الفجر في أول ركعة ستين آية، فلما قام سمع صوت صبي قرأ ثلاث آيات.
وحديث عمرو الجني المذكور عند أبي موسى في كتاب الصحابة قال: صليت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - الصبح، وقرأ بسورة الحج يسجد فيها سجدتين.
وفي علل ابن أبي حاتم: سألت أبي، عن حديث حدثناه محمد بن إسماعيل، ثنا أحمد بن يونس، ثنا مندل، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن ابن عمر قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - صلاة الغداة بالناس في سفر، فقرأ:{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ثم قال: قرأت لكم ثلث القرآن، وربعه.
فقال: ليس هذا جعفر بن محمد بن علي بن حسين، هذا شيخ ضعيف.
وفي السنن للبيهقي: أن أبا بكر الصديق قرأ في صلاة الصبح بسورة البقرة في الركعتين كلتيهما، وعن الفرافصة بن عمير قال: ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان إياها في صلاة الصبح من كثرة ما كان يرددها.
وفي الموطأ عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: صلينا وراء عمر بن الخطاب الصبح، فقرأ بسورة يوسف، وسورة الحج قراءة بطيئة، وفي السنن الكبير عن