سيروا بني العم فالأهواز منزلكم … ونهر تيرى فما تعرفكم العرب
وزعم ابن أبي حاتم، وبعده ابن عبد البر، وابن السمعاني أن زيدا قيل له ذلك؛ لأنه كان كلما سئل عن شيء قال: حتى أسأل عمي، وهو إن قال فيه الإمام أحمد: صالح، وهو فوق يزيد الرقاشي، وفضل بن عيسى، وفي رواية إسحاق، عن يحيى: صالح، وقال أبو إسحاق الجوزجاني: متماسك، وسأل الآجري أبا داود عنه، فقلت: كيف هو؟ قال: ما سمعت إلا خيرا، وقال الحسن بن سفيان: ثقة، وروى له الحاكم في مستدركه فيما حكاه الصريفيني، وقال الدارقطني: صالح، وقد سأل ابن أبي شيبة علي ابن المديني عنه، فقال: كان ضعيفا عندنا، وقال ابن معين في رواية: لا شيء، وفي رواية ابن أبي الجارود عنه هو: ابن معين: أبو المتوكل، وزيد يكتب حديثهما، وهما ضعيفان، وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وكان شعبة لا يحمد حفظه، قال ابنه: وسمعت أبي يقول: هو ليس بقوي، واهي الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بقوي، واهي الحديث، ضعيفه.
وقال النسائي: ضعيف، وقال أبو أحمد: وعامة ما يرويه ومن روى عنه ضعفاء، وهو على أن شعبة قد روى عنه، ولعل شعبة لم يرو عن أضعف منه، وقال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة، لا يجوز الاحتجاج بخبره.
وقال أبو الحسن: ضعيف الحديث، ليس بشيء، وذكره أبو العرب في كتاب الضعفاء، وكذلك أبو القاسم البلخي، ولما ذكره أبو جعفر في كتاب الضعفاء حكى عن أحمد بن حنبل أنه قال فيه: ليس بشيء، وقال أبو إسحاق الحربي: غيره أوثق منه، وقال أبو عمر في كتاب الاستغناء: ليس بالقوي عندهم، وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث، ورواه أبو قرة في سننه، عن سفيان، عن زيد العمي، عن أبي العالية