للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السائب، وكانا جليسي أبي هريرة.

وفي العلل الكبير للترمذي: ذكر حديث إسماعيل بن أبي أويس، عن أبيه عن العلاء، عن أبيه، وأبي السائب، فقال: وروى ابن جريج، ومالك، وغير واحد عن العلاء عن أبيه، وسمعت أبا زرعة يقول: كلاهما صحيح، واحتج بحديث إسماعيل.

وفي سنن البزار: تابع مالكا على هذا الإسناد جماعة، فذكر ابن إسحاق، وشعبة، وقد تابع شعبة غير واحد على مثل روايته عن العلاء، عن أبيه عن أبي هريرة، وقد رواه أبو أويس عن العلاء عن أبيه، وعن أبي السائب، عن أبي هريرة يتقاربون في ألفاظهم أنّه قال: كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج غير تمام.

قال أبو عمر بن عبد البر: ليس هذا الحديث في الموطأ إلا عن العلاء عند جميع الرواة، وقد انفرد به مطرف عن مالك، عن ابن شهاب، عن أبي السائب مولى هشام، عن أبي هريرة بهذا الحديث، وساقه كما في الموطأ سواء، ولا يحفظ لمالك عن ابن شهاب، وإنما يحفظ لمالك عن العلاء.

وقال الدارقطني في كتاب الغرائب تأليفه: هو غريب من حديث مالك عن ابن شهاب، لم يروه غير مطرف، تفرد به عنه ابن سبرة بن عبد الله المدني، وهو صحيح من حديث الزهري حدّث به عنه عقيل هكذا، عن أبي السائب عن

<<  <  ج: ص:  >  >>