سكتتان، واحتج به البخاري في كتاب القراءة خلف الإِمام.
وقال أبو علي الطوسي: يقال: هو أحسن حديث وأصحه، ولما ذكره أبو محمد الإشبيلي سكت عنه سكوت مصحح له،؟ وفيه نظر في موضعين:
الأول: إسماعيل رواه عن يونس كما هو مذكور عند ابن ماجه، فسلم الإسناد من الاعتراض بسعيد، وكذا رواه خالد بن الحارث عن أشعث، عن الحسن عن أبي داود، وهشيم عن منصور، ويونس عن الحسن فيما ذكره عبد الله بن أحمد عن أبيه في كتاب العلل، قال أحمد: وثنا عفان، ثنا يزيد بن زريع، ثنا يونس به.
ورواه الدارمي عن عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن فذكره.
الثاني: إغفاله انقطاع ما بين الحسن وسمرة المشهور على الألسنة وإن كنت لا أراه لما أسلفناه؛ ولما ذكره عبد الله بن أحمد، ثنا أبو خيثمة، ثنا قريش بن أنس، ثنا حبيب بن الشهيد قال: قال لي ابن سيرين: سل الحسن ممن سمع حديثه في العقيقة؟ فقال: سمعته من سمرة، ولا يعترض على هذا بقول أبي بكر البرديجي الحافظ في كتاب المراسيل تأليفه: الحسن عن سمرة ليست بصحاح إلا من كتاب،: نهى عن بيع الحيوان بالحيوان نسيئة وحديث العقيقة، وحديث: جار الدار أحق بدار الجار وحديث: إذا أتى أحدكم على ماشية وحديث: اقتلوا شيوخ المشركين وحديث: لا تلاعنوا بلعنة الله وحديث: الحسب والمال وحديث: الصلاة الوسطى صلاة العصر وأبو حاتم البستي بتخريجه حديثه عنه في صحيحه: من صلى الغداة