كلامهم، وفيه نظر؛ لأنا قد وجدنا لأبي خالد متابعا؛ وهو ما رواه النسائي عن محمد بن عبد الله بن المبارك، عن محمد بن سعد يعني: الموثق عنده، وعند يحيى، وعند المخرمي عن ابن عجلان به. وقال في آخره: لا نعلم أن أحدا تابع ابن عجلان على قوله: فأنصتوا.
وآخر رواه الدارقطني، عن محمد ابن جعفر، ثنا أحمد بن حازم، ثنا إسماعيل بن أبان الغنوي، ثنا محمد بن عجلان، عن زيد بن أسلم ومصعب بن شرحبيل، عن أبي صالح بزيادة: فلا تختلفوا عليه. وقال: إسماعيل ضعيف، ثنا عبد الملك بن أحمد، ثنا محمود بن خداش، ثنا أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر، ثنا ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذا، الصاغاني ضعيف.
وفي قول النسائي:(لم يتابع ابن عجلان) نظر؛ لما ذكره أبو الحسن عن محمد بن عثمان، ثنا محمد بن يونس، يعني: الكديمي، ثنا عمرو بن عاصم، ثنا معتمر سمعت أبي يحدّث عن الأعمش، عن أبي صالح بلفظ: إذا قال: {غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فأنصتوا قال: الصحيح المعروف: إذا قال الإِمام: ولا الضالين، فقولوا: آمين واعترض ابن القطان على هذا الإِسناد وضعفه.
٧٦ - حدثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا جرير عن سليمان التيمي عن قتادة، عن أبي غلاب، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، عن أبي موسى قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا قرأ الإمام فأنصتوا، فإذا كان عند القعدة فليكن أول ذكر أحدكم التشهد.
هذا حديث خرجه مسلم في صحيحه من حديث جرير، وفي آخره: قال