فيه التسمية: بسم الله خير الأسماء، وزاد وقدم وأخر ورواه مالك ومعمر ويونس وعمرو بن الحارث، عن ابن شهاب لم يذكروا فيه التسمية وقدموا كلمتي التسليم على كلمتي الشهادة، زاد معمر: وكان الزهري يأخذ به ويقول: علمه الناس على المنبر والصحابة متوافرون ولا ينكرونه، قال معمر: وأنا آخذ به، وذكر الحاكم التسمية فيه من رواية القعنبي عن الدراوردي عن هشام، عن أبيه، وقال: صحيح على شرط مسلم، وإنما ذكرته لأن له شاهدا على ما شرطنا في الشواهد، ورواه في المصنف عن حاتم بن إسماعيل، عن هشام به، وثنا وكيع عن الأعمش، عن أبي إسحاق عن الحارث، عن علي أنه كان يقول إذا تشهد: بسم الله خير الأسماء اسم الله، وحديث عائشة: بسم الله، التحيات لله، الصلوات لله، الزاكيات لله … الحديث، قال البيهقي: والرواية الصحيحة عن عبد الرحمن بن القاسم، ويحيى ابن سعيد عن القاسم عن عائشة، ليس فيها ذكر التسمية إلّا ما انفرد بها محمد بن إسحاق، يعني عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه، قال البيهقي: وروي عن محمد بن صالح بن دينار عن القاسم بن محمد مرفوعا بلفظ: هذا تشهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: التحيات لله … إلى آخره.
وفي آخره: قال محمد بن صالح: قلت: بسم الله، فقال القاسم: بسم الله كل ساعة والصحيح موقوف، وكذا قاله الدارقطني أيضا، ورواه مالك موقوفا فيه: وحده لا شريك له وحديث سمرة بن جندب من عند أبي داود بسند صحيح على شرط ابن حبان قال: أمرنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا كان في وسط الصلاة أو حين انقضائها فابدؤوا قبل السلام فقولوا: التحيات الطيبات والصلوات والملك لله، ثم سلموا