الحاكم: رواه الأعمش عن عطاء بن السائب، وأغفل أبو القاسم ابن عساكر، ومن بعده من أصحاب الأطراف عزوه إلى ابن ماجه، إنما عزوه إلى أبي داود والنسائي والترمذي، وهو في جميع أصول ابن ماجه كما سبق، والله تعالى أعلم.
١٥٣ - حدثنا الحسين بن الحسن المروزي، ثنا سفيان بن عيينة، عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قيل للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وربما قال سفيان: قلت يا رسول الله ذهب أهل الأموال والدثور بالأجر، يقولون كما نقول وينفقون ولا ننفق، قال: ألا أخبركم بأمر إذا فعلتموه أدركتم من قبلكم وفُتم من بعدكم؟ تحمدون الله في دبر كل صلاة، وتسبحون، وتكبرون ثلاثا وثلاثين وثلاثا وثلاثين وأربعا وثلاثين قال سفيان: لا أدري أيتهن أربع.
هذا حديث خرجه ابن خزيمة في صحيحه، وسيأتي له أصل في الصحيحين، وعند الترمذي، وقال: حسن غريب: من قال دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجله قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كتب له عشر حسنات، ومحي عنه عشر سيئات، ورفع له عشر درجات، وكان يومه ذلك كلّه في حرز من كل مكروه، وحرس من الشيطان، ولا ينبغي للذنب أن يدركه في ذلك اليوم إلا الشرك بالله وخرجه في الأوسط من حديث أبي هريرة عن أبي ذر.