للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكبر الأكبر، الله نور السماوات والأرض، الله أكبر الأَكبر، حسبي الله ونعم الوكيل، الله أكبر الأكبر خرجه أبو داود، وفي سنده:، وقال الدارقطني: تفرد به معتمر بن سليمان عن داود عن أبي مسلم البجلي، عن زيد.

وحديث ابن عباس قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو: رب أعنّي، ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني، ويسر هداي إلي، وانصرني على من بغى علي، اللهم اجعلني لك شاكرا ذاكرا لك راهبًا لك مطواعًا إليك مخبتا أو منيبًا، ربّ تقبَل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدّد لساني، واسلل سخيمة قلبي رواه أبو داود وخرجه في باب ما يقول الرجل إذا سلم، والترمذي، وقال: حسن صحيح، وفي لفظ عنده، وقال فيه: حسن غريب: جاء الفقراء إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالوا: يا رسول الله إن الأغنياء يصلون كما نصلي .... فذكر الحديث وفيه قال: فقولوا: سبحان الله ثلاثا وثلاثين والحمد لله ثلاثا وثلاثين، والله أكبر أربعا وثلاثين، ولا إله إلا الله عشرًا.

وحديث معاذ أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ بيده وقال: يا معاذ والله إني لأحبك، أوصيك يا معاذ لا تدعن دبر كل صلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك رواه ابن خزيمة، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.

وفي كتاب عمل يوم وليلة لأبي نعيم: من قال حين ينصرف من صلاة الغداة قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، أعطي بهن سبع خصال،

<<  <  ج: ص:  >  >>