وعند أبي نعيم الحافظ: لا يجلس بعد أن ينصرف من الصلاة إلا قدر ما يقول: .... الحديث.
وحديث مسلم بن الحارث قال: أسر لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا انصرفت من صلاة المغرب، فقل: اللهم أجرني من النّار سبع مرات، فإنك إذا فعلت ذلك ثم مت من ليلتك كتب لك جوار من النار، وإذا صليت الصبح، فقل كذلك، فإنك إن مت من يومك كتب لك جوار منها رواه أبو نعيم الحافظ من حديث هشام بن حسان عن الحارث بن مسلم عن أبيه مسلم.
وحديث أنس بن مالك قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى الصبح قال: مرحبًا بالنهار الجديد، واليوم السعيد، وبالكرام الكاتبين، يحصون أعمالنا، ويكتبون كلامنا، اكتبا: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم إني أشهدك، وأشهد ملائكتك، وحملة عرشك، وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك بأني أشهد أنّك الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأشهد أن كلّ معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك باطل، لا إله إلا الله، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير وهو على كل شيء قدير .... الحديث بطوله، رواه أبو نعيم الحافظ من حديث طريف بن سليمان، وفيه كلام، ومن حديث زيد العمي: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا قضى صلاته مسح جبهته بيده اليمنى، ثم يقول: بسم الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، اللهم أذهب عني الغم والحزن ومن حديث أبي الزهراء خادم أنس عنه: من قال حين ينصرف من صلاته: سبحان الله العظيم وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثلاث مرات قام مغفورا له ومن حديث أبي المحجل عن ابن أخي أنس عنه قال: كان مقامي بين كتفي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فكان