للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحافظ، وفي لفظ عند غيره: من قال بعد كل صلاة.

وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: خصلتان لا يحافظ عليهما عبد في يومه وليلته إلا أدخله الله الجنة، وهما يسيران، وقليل من يحافظ عليهما، قالوا: وما هما يا رسول الله؟ قال: تسبيح العبد في دبر كل صلاة عشرًا ويحمد عشرًا، ويهلل عشرًا … الحديث، ذكره أبو القاسم في الأوسط من حديث عطاء بن السائب عن أبيه عنه، وقال: لم يروه عن زياد بن سعد، عن أبان، عن عطاء إلا زمعة، تفرد به أبو قرة موسى بن طارق.

وحديث عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى أقبل علينا بوجهه كالقمر ليلة البدر ويقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والهرم، والذل، والصغار، والفواحش ما ظهر منها وما بطن رواه أبو نعيم بسند صحيح من حديث يحيى بن عمر الفراء، أنبأ أبو الأحوص عن مغيرة، عن إبراهيم، عن علقمة عنه.

وحديث ابن عمر: أنّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لقبيصة، فذكر حديثا فيه: ويقول حين يصلي الفجر: سبحان الله العظيم وبحمده، ولا حول ولا قوة إلا بالله ثلاث مرات، يدفع الله عنك أربع: ثلاثا عظاما من البرص، والجنون، والعمى، والجذام، والفالج الحديث رواه أيضًا بسند فيه زافر بن سليمان وهو ضعيف.

غريبه: الدثور: جمع دثر، وهو المال الكثير لا يثنى ولا يجمع، وقيل بكسر الدال والباء الموحدة، والدثر يعني بفتح الدال، وهو المال الكثير الذي لا يحصى كثرة، يقال: مال دثر، ومالان دثر وأموال دثر، هذا الأعرف، وقد كسر على دثور، وحكى أبو عمر المطرز أن الدثر بالثاء يثنى ويجمع، وزعم ابن قرقول: أنه وقع في رواية المروذي أهل الدور، وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>