للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع وعند مسلم أيضا من حديث أبي سعيد: إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع، فإن الشيطان يدخل.

١٩٢ - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا الفضل بن دكين، عن شريك، عن أبي اليقظان، عن عدي بن ثابت، عن أبيه، عن جده، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: البزاق، والمخاط والحيض، والنعاس في الصلاة من الشيطان.

هذا حديث أسلفنا الكلام على من ضعّفه بثابت أبي عدي وغيره.

التثاؤب: ما يصيب الإنسان عند الكسل والنعاس والهم من فتح الفم والتمطي، عن ابن درستويه، وقال الترمذي: هي من جهة الرسم: انفتاح الفم بريح يخرج من المعدة لعرض من الأعراض يحدث فيها فيوجب فيها ذاك، ومن أمثالهم: أعدى من الثوباء: يريدون إذا تثاءب الإنسان تثاءب من بحضرته، وقال ابن درستويه: العامة تقوله بالواو ولا تهمزه تثاوب، ويتثاوب تثاوبًا، وهو خطأ، وفي الحديث: إذا تثاءب أحدكم فلا يقل: هاه هاه، فإنه اسم شيطان وفي اللبلي: تثاءب بمد الهمزة، وعن أبي عبيد: الثؤباء، بسكون الهمزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>