هريرة بهذا الإسناد، وعند الدارقطني من حديث خالد بن إسماعيل المخزومي - وهو متروك - مرفوعًا: إن سركم أن تزكوا صلاتكم فقدّموا خياركم ومن حديث عبد الله بن محمد بن يحيى، وهو ضعيف: سيليكم بعدي أمراء، فيليكم البر ببره، والفاجر بفجوره، فاسمعوا لهم وأطيعوا وصلوا وراءهم.
وحديث ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أم قوما وفيهم من هو أقرأ منه لكتاب الله وأعلم، لم يزل في سفال إلى يوم القيامة، وقال الطبراني في الأوسط: لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به الحسين بن علي بن يزيد الصدائي، يعني عن أبيه عن حفص بن سليمان عن الهيثم، وفيه: من حديث عبد الله بن حنظلة الغسيل مرفوعًا: الرجل أحق بصدر دابته، وأن يؤم في رحله وقال: لم يروه عن المسيب بن رافع، ومعبد بن خالد إلا إسحاق بن يحيى بن طلحة، ولا يروى عن عبد الله بن حنظلة إلّا بهذا الإسناد.
وعند الدارقطني من حديث عمر بن يزيد - وهو منكر الحديث - مرفوعا: اجعلوا أئمتكم خياركم، فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين الله عز وجل.
ومن حديث خالد بن إسماعيل أيضًا: صلوا خلف من قال: لا إله إلا الله وحديث عمرو بن سلمة من عند البخاري مرفوعًا: فإذا أحضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا وحديث جابر مرفوعا: ألا