هذا حديث خرجه مسلم بلفظ: فمن أمّ الناس فليخفف، فإن فيهم الكبير، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، فإذا صلى أحدكم وحده فليصل كيف شاء.
وفي لفظ: إذا أممت الناس فأخفَّ بهم الصلاة وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: إذا أم أحدكم الناس فليخفف، فإن فيهم الصغير، والكبير، والضعيف، والمريض، وإذا صلى وحده فليصل كيف شاء.
٢١١ - حدثنا علي بن إسماعيل ثنا عمر بن علي ثنا يحيى ثنا شعبة ثنا عمرو بن مرة، عن سعيد بن المسيب قال عثمان بن أبي العاص: إنَ آخر ما قال لي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا أممت قوما فأخف بهم.
وعند النسائي من حديث ابن عمر بسند صحيح: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأمرنا بالتخفيف ويأمنا بالصافات وفي مسند الشافعي من حديث عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن نافع بن سرجس قال: عدنا أبا واقد فسمعته يقول: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخف الناس صلاة على الناس وأطول صلاة لنفسه.
وفي مصنف أبي بكر: عن المنذر بن أبي أسيد قال: كان أبي يصلي خلفي، فربما قال لي: يا بني طولت بنا اليوم.
وعند الطبراني من حديث إبراهيم التيمي عن أبيه سمعت عبد الله بن مسعود عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أيكم أم الناس فليخفف؛ فإن فيهم الضعيف والكبير وذا الحاجة وقال: لم يروه عن عمار الدهني، عن إبراهيم إلا عبد الجبار بن العباس تفرد به، والله تعالى أعلم.