للبخاري: فلا يقربن مسجدنا وفي الأوسط: حتى يذهب ريحها منه ذكره من حديث رشدين بن سعد، وتفرد به.
وفي الباب: حديث جابر بن عبد الله عندهما قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، وليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته وإنه أتي بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا فسأل، فأخبر بما فيها من البقول فقال: قربوها إلى بعض أصحابه، فلما رآه كره أكلها قال: كُلْ، فإني أناجي من لا تناجي.
وفي لفظ لمسلم: من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.
وفي الأوسط: من حديث هشام بن حسان، عن أبي الزبير عنه مرفوعا: من أكل من الخضراوات: البصل والثوم والكراث والفجل … الحديث، وقال: لم يروه عن هشام إلا يحيى بن راشد البراء، تفرد به سعيد بن عفير، ثنا به أحمد بن حماد بن زغبة.
وفي مسند الحميدي بسند على شرط الشيخين: سئل جابر عن الثوم، فقال: ما كان بأرضنا يومئذ ثوم، إنما الذي نهي عنه البصل والكراث وفي سيرة ابن إسحاق عن أبي أيوب الأنصاري: وقال محمد بن جرير في كتاب التهذيب، وروى المعافى بن عمران عن الربيع بن صبيح عن أبي الزبير عن جابر: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نهى عن أكل البصل والكراث وروى حماد بن سلمة، عن بشر بن حرب، عن أبي سعيد الخدري أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: نهى عن أكل البصل والكراث والثوم، فقلنا: حرام هو؟ قال: لا.
وفي الأوسط: اجتنبوا هذه الشجرة المنكرة، من أكلها فلا يقربن مسجدنا وفي لفظ: حتى يذهب ريحه قال