الربيع بن حبيب، عن نوفل بن عبد الملك، عن أبيه عنه: نهاني النبي - صلى الله عليه وسلم - عن النظر في النجوم، وأمرني بإسباغ الوضوء.
ومن حديث المقدمي: ثنا هارون بن مسلم، ثنا القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه، عن علي .. بنحو هذا.
وفي صحيح ابن خزيمة: أنبأ محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، حدّثني أبي، ثنا سفيان، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، وهو ابن مسعود، عن أبيه، قال: الصفقة بالصفقتين ربا، وأمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بإسباغ الوضوء.
ولما رواه الطبراني في الأوسط من حديث سفيان أشار إلى تفرد ابن أبي صفوان، عن أبيه، وأبيه عن سفيان.
وفي تصحيح ابن خزيمة لهذا الحديث نظر؛ لأن عبد الرحمن أنكر سماعَهُ مِنْ أَبِيهِ ابْنُ مَعِينٍ.
وقال ابن سعد: تكلموا في روايته عن أبيه، قالوا: كان صغيرا، وقال الغلابي عن أحمد: مات أبوه وله ست سنين.
واختلف قول أبي حاتم، ففي كتاب الجرح والتعديل: سمع أباه، وفي كتاب التاريخ: يدخل في المسند ولا يصح سماعه من أبيه، واختلف قول البخاري في ذلك أيضًا؛ فذكر في التاريخ الكبير أنّه سمع من أبيه، وفي الأوسط: قال محمد: شعبة يقول: عبد الرحمن لم يسمع من أبيه، ويجمع بما قاله ابن المديني في كتاب العلل الكبير، ولعله عمد لهما: سمع من أبيه حديثين: حديث الضب، وحديث: كنت مع أبي، فأخر ابن عقبة الصلاة.
قرأت على المسند البقية شرف الدين المقدسي - رحمه الله - عن أبي محمد القرشي، أنبأ العلامة أبو طاهر الإِسكندري، قرأت على أبي