يتابع عليها، وقال أبو الحسن الدارقطني: مجهول، وقال الساجي: أبو سورة يحدث عن أبي أيوب منكر الحديث، روى واصل بن السائب عنه أحاديث عن أبي أيوب مناكير يطول ذكرها.
الرابع: انقطاع ما بينه وبين أبي أيوب المشار إليه أولًا، فهذه علل ثلاث قوادح، لو كان في الحديث منهن واحدة لكان مردودًا، لا ما أبرزه هو من العلتين اللتين ذكرهما، والله أعلم.
ولفظ البغوي في معجمه: إذا توضأ تمضمض، ومسح لحيته من تحتها بالماء، وقد روى التخليل جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، منهم: وائل بن حجر، ذكر حديثه أبو عبد الرحمن في كتاب الكنى فقال: ثنا أحمد بن يوسف، ثنا محمد بن حجر بن عبد الجبار بن وائل أبو جعفر، وحدثه عن سعيد بن عبد الجبار عن أبيه عن أمه عن وائل قال: خلل النبي -صلى الله عليه وسلم- لحيته، ومسح باطن أذنيه، ثم قال: رواه أحمد عنه، ومنهم: عائشة، ذكر حديثها أبو عبد الله الحاكم في مستدركه في باب الشواهد الصحاح من حديث شاذ بن فياض، ثنا عمر بن أبي وهب، عن موسى بن ثروان، عن طلحة بن كريز عنها، قال الأثرم: قلت لأبي عبد الله: عمر بن أبي وهب كيف هو؟ قال: ما أعلم به بأسًا، وروى حديثه هذا في مسنده، وذكره أبو حاتم في كتاب الثقات في باب من اسمه عمر، وسمى أباه ثورًا، قال: وهو الذي أعتق سلام بن أبي مطيع، روى عنه ابن المبارك وعبد الصمد بن عبد الوارث.