ورواه السراج في مسنده عن إسحاق بن إبراهيم، ثنا بشر، فذكره، [رواه كذلك عن عبد الله بن عمر، ورواه النسائي في كتاب الكنى عن عبيد الله بن سعيد، ثنا حرمي بن عمارة، ثنا شعبة، عن عمرو بن دينار، سمعت يحيى بن جعدة، ورواه أحمد بن منيع في مسنده بسند صحيح عن إسماعيل، ثنا أبو سلمة بن عبد الرحمن، فذكره] ورواه أبو عبد الرحمن، وفي الباب غير ما حديث؛ من ذلك: حديث زيد بن ثابت، خرجه مسلم في صحيحه، وقد تقّدم ذكره، وحديث أم حبيبة، وشرب عندها ابن أختها أبو سفيان بن سعيد سويقا: يا ابن أختي توضأ، فإن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: توضئوا مما مست النار.
خرجه أبو داود، وإسناده صحيح، وقال الحربي: رواه عن الزهري ثلاثة عشر، وقالوا أربعة أقاويل؛ فقال يزيد بن زريع عن معمر: دخل عليها سعيد بن سفيان بن المغيرة، وهذا مما أوهم فيه معمر بالبصرة.
وقال عبد الرزاق عنه: فدخل عليها أبو سفيان بن المغيرة ولم يصب أيضا، إنما هو أبو سفيان بن سعيد بن المغيرة بن الأخنس، وأسقط عثمان بن حكيم أبا سلمة بن عبد الرحمن - يعني: شيخ الزهري -. وقال الماجشون عن عبيد الله: وهذا وهم منه لا شك فيه، وليس كقول من قال: عن أبي سلمة، عن أبي سفيان بن سعيد بن المغيرة، وفي الأوسط: لم يروه عن بكر إلا جعفر بن ربيعة، وذكر عن الزهري أنّ أبا