بلفظ: فأخذته فاطمة بيدها، فقال: أوجعت ابني رحمك الله، الحديث.
ورواه الطبراني أيضا من حديث محمد بن مصعب القرقساني، ثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار عنها، بلفظ: دعي ابني، فإن ابني ليس بنجس، ثم دعا بماء فصبه عليه، ورواه الخلال في كتاب العلل عن عبد الله بن أحمد: أنبأ أبي، ثنا عفان وبهز، قالا: ثنا حماد بن سلمة، أنبأ عطاء الخراساني عن لبابة، بلفظ: فرأيت البول يسيل على بطنه، فقمت إلى قربة لأصبها عليه.
وفي الباب عن الكجي: ثنا حجاج، ثنا حماد، عن عطاء الخراساني، عن لبابة: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اضطجع على مكان مرشوش، فوضع الحسن والحسين جميعا على بطنه، فبالا على بطنه، فرأيت البول يسيل على بطنه، فقمت إلى القربة لأصبها عليه، فقال: يا أم الفضل، بول الغلام يصب عليه ما لم يطعم، وبول الجارية يغسل غسلا.
وفي الباب للدارقطني من حديث إبراهيم بن محمد، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس في بول الصبي، قال: يصب عليه مثله من الماء؛ كذلك صنع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ببول حسين بن علي، وفي مسند أحمد بن منيع، ثنا ابن علية، ثنا عمارة بن أبي حفصة، عن أبي مجلز، عن حسن بن علي، قال: حدثتنا امرأة من أهلنا: بينا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستلقيا على ظهره يلاعب صبيا على صدره، فبال، فقامت لتأخذه وتضربه، فقال: دعيه، ائتوني بكوز ماء، فنضح الماء على البول حتى تفايض الماء على البول، فقال: هكذا يصنع بالبول؛ ينضح من الذكر، ويغسل من الأنثى.