وثنا محمد، ثنا عبيد الله ابن عائشة، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا أبو روق عطية بن الحارث، ثنا أبو الغريف عبيد الله بن خليفة عن صفوان به، وثنا محمد بن إسماعيل الصائغ بمكة، ثنا أبو أسامة، ثنا أبو روق به.
وذكر ابن السكن أن الصعق بن حزن رواه عن علي بن الحكم عن المنهال بن عمرو عن زر عن ابن مسعود، قال: جاء رجل من مراد، يقال له: صفوان، وذكر هذا الحديث، ولم يتابع عليه، ورواه أبو القاسم في الأوسط من حديث عمرو بن مرة عن صفوان، ثم قال: لم يروه عن عمرو إلا أبو كيران الحسن بن عقبة المرادي، تفردّ به عبد الحميد، ومن حديث حذيفة بن أبي حذيفة الأزدي عن صفوان، وقال: لم يروه عن حذيفة إلا الوليد بن عقبة بن نزار العبسي. تفردّ به زيد بن الحباب.
وحديث ابن عباس ذكره النيسابوري في كتاب الأبواب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا شعبة، ثنا قتادة، عن موسى بن سلمة، قال: سألت ابن عباس، قلت: أكون بمكة، كم أصلي؟ قال: ركعتين، سنة أبي القاسم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وسألته عن صيام ثلاثة أيام كل شهر، فقال: البيض، كان عمر يصومها، وسألته عن المسح على الخفين، فقال: ثلاثة أيام للمسافر، ويوم للمقيم، فذكرت ذلك لعكرمة، فقلت: إنا نصيب السبايا، أفأعتق عن أمي؟ فقال: نعم. قال: فسألته عن ماء البحر، فقال: هو أحد البحرين.
قال النيسابوري: هذا حديث تام حسن، أنبأنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا مكي بن إبراهيم، ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ابن عباس، فذكر المسح، وقد سبق ذكره مرفوعا في الباب