عازب، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة في المسح على الخفين.
أنبأنا به المشائخ المسندون أبو عبد الله محمد بن عبد الحميد وأبو بكر عبد الله بن علي، وأبو العباس أحمد بن عبد المحسن العدوي، قال الأولان: أنبأنا أبو الطاهر إسماعيل بن عبد القوي بن داود، وقال الآخر: أخبرنا، قالوا: أخبرتنا فاطمة بنت سعد الخير، أنبأتنا فاطمة الجوزدانية، أنبأنا ابن ريذة، أنبأنا أبو القاسم، أنبأنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا موسى بن الحسين السلولي، ثنا الصبي بن الأشعث عن أبي إسحاق عنه.
ولما خرجه الطبراني في الأوسط قال: لم يروه عن أبي إسحاق إلا الصبي بن الأشعث، تفرد به السلولي. وحديث أبي مريم قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ ومسح على خفيه، وقال: للمسافر ثلاثة أيام، وللمقيم يوما وليلة.
رواه الحافظ أبو نعيم في كتاب معرفة الصحابة عن إبراهيم بن محمد بن يحيى عن محمد بن المسيب عن عاصم بن المغيرة عن عبد الرحمن بن عمرو - يعني ابن جبلة - عن خالد بن عاصم، ثنا بريد بن أبي مريم عن أبيه، ثم قال: مالك بن ربيعة السلولي، يكنى أبا مريم والد بريد شهد الشجرة، وسكن الكوفة.
وحديث مالك بن سعد، أنه سمع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من صلى الصبح في جماعة، فكأنما قام ليلته، وسألته عن المسح على الخفين، فقال: ثلاثة أيام للمسافر، ويوم وليلة للمقيم.
رواه أبو نعيم عن محمد بن سعد البارودي، ثنا عبد الله بن محمد البصري