إدريس، قال: سألت المغيرة عما حضر من النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: حضرته ومسح على خفيه، قال أبي: داود بن عمر ليس بالمشهور، وكذلك إسحاق، ولم يرو عنه غير الوليد، ولا نعلم روى أبو إدريس عن المغيرة شيئا سوى هذا الحديث.
ويحتمل أن يكون سمع من عوف ومن المغيرة، فإنّه من قدماء تابعي أهل الشّام، وله إدراك حسن.
وحديث أبي زيد رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإسناده لا بأس به، أنّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: يمسح المسافر على الخفين ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة، أنبأتنا به المسندة المعمرة أم عبد الرحمن رقية ابنة القشيري الحافظ، أنبأنا عبد العزيز عن أبي محمد عبد البر بن الحافظ أبي العلاء الهمذاني، أنبأنا أبي، قراءة عليه وأنا أسمع، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم، أنبأنا أبو حفص الخطابي، أنبأنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله، ثنا حجاج بن منهال، ثنا حماد بن سلمة عن سعيد بن قطن عنه.
وحديث جابر بن سمرة قال: ما أبالي لو لم أنزع خفي ثلاثا.
رواه هكذا موقوفا ابن أبي شيبة في مصنفه عن أبي داود عن شعبة عن سماك، قال: سمعت جابرا، وذكره البيهقي مسندا. وحديث أبي مسعود البدري وعمار ذكرهما البيهقي وأبو عمر بن عبد البر.