إسلامه، وفي تاريخ البرقي: أصابتني جنابة، فنزل عليه جبريل بالتيمم، فذكره، وهو مشكل أيضا.
وحديث أبي أمامة عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أنه قال: في التيمم ضربة للوجه، وأخرى للذراعين.
ذكره عبد الله بن وهب في مسنده عن محمد بن عمرو اليافعي عن رجل حدثه عن جعفر بن الزبير عن القاسم بن عبد الرحمن عنه، قال ابن حزم: فيه علّتان:
إحداهما: ضعف القاسم.
الثانية: أن محمد بن عمرو لم يسم من أخبره عن جعفر، وقد دلسه بعض الناس عليه، فقال: عن محمد بن عمرو عن جعفر، ومحمد لم يدرك جعفرا فسقط هذا الخبر.
وحديث أبي ذر، قال: وضع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يديه على الأرض، ثم نفضهما، ثم مسح وجهه ويديه إلى المرفقين.
ذكره أبو محمد الفارسي من طريق ابن جريج عن عطاء، حدثني رجل أنّ أبا ذر به، وقال: هذا خبر ساقط، قال ابن حزم: وقد روي من حديث عائشة وابن عمر، أنّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تيمم للوجه والكفين بضربتين، وليسا صحيحين:
أمّا الأول: فرواه الحريش بن الخريت، وهو ضعيف.
والثاني: فيه سليمان بن أبي داود الحراني، وهو مثله.