أهلي، أفأصيب منهم؟ قال: نعم، قال: إني أغيب شهرا؟ قال: وإن مكثت ثلاث سنين.
ذكره البرقي في تاريخه من جهة بقية، ثنا سعيد بن بشير، ثنا قتادة عن معاوية بن حكيم أو حكيم بن معاوية عن عمه.
ورواه الوليد عن سعيد، فقال: عن معاوية بن حكيم، ولم يشكّ، وعمه عبد الله بن سعد، ولما ذكره البيهقي في السنن الكبير من حديث معاوية بن حكيم، قال: يقال: عمه حكيم بن معاوية النميري.
وحديث زيد بن أبي أنيسة: أنّ رجلا أجنب فغسل فمات، فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو يمموه، قتلهم الله!. قال النعمان: فحدثت به الزهري، فرأيته بعد يرويه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت: من حدثك؟ فقال: أنت حدثتني، عمن حدثك؟ قلت: عن رجل من أهل الكوفة، قال: أفسدته، في حديث الكوفة دغل كثير، ذكره البخاري في الأوسط.
وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جدّه قال: جاء رجل إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقال: يا رسول الله، الرجل يغيب لا يقدر على الماء، أيجامع أهله؟ قال: نعم.
رواه الإمام أحمد من حديث ابن أرطاة، وفي السنن لأبي داود من حديث عمرو بن العاص - رضي الله عنه - قال: احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل، فأشفقت أن أغتسل فأهلك فتيممت، ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،