للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الدارقطني عن أبي بكر النيسابوري، ثنا محمد بن يحيى، وثنا الحسن بن إسماعيل، ثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا الحكم بن موسى، ثنا يحيى بن حمزة، عن سليمان بن داود، حدثني الزهري عن أبي بكر، ومن هذه الطريق خرّجه الطبراني، وابن عبد البر، والبيهقي في شعب الإيمان، وفي الموطأ عن عبد الله بن أبي بكر أن في الكتاب الذي كتبه النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعمرو بن حزم: ألا يمس القرآن إلا طاهر.

ورواه أبو الحسن في الغرائب من جهة إسحاق الطباع، ومبشر بن إسماعيل، عن مالك مسندا، ورواه في الخلافيات عن أبي بكر بن الحارث، عن ابن حيان، عن محمد بن سهل، عن أبي مسعود، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، عن جده قال: كذا في كتابي: عن جده، ولم يذكره غيره عن عبد الرزاق، ومن حديث إسماعيل بن أبي أويس، حدثني أبي عبد الله ومحمد ابني أبي بكر يخبرانه عن أبيهما عن جدهما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فذكره.

وهو حديث لو صحح إسناده لكان بذلك جديرا؛ فإن سليمان بن داود هو أبو داود الخولاني الدمشقي حاجب عمر بن عبد العزيز، وكان متقدما عنده، قال ابن حبان: كان ثقة مأمونا، وقال الدارقطني: لا بأس به، وقال البيهقي: أثنى عليه أبو زرعة، وأبو حاتم وعثمان بن سعيد وجماعة من الحفاظ، وأبو بكر معروف بالسماع من أبيه، وأبوه محمد معروف بالسماع من عمرو، وذكره بعضهم في الصحابة لمولده سنة عشر، ويفهم من حمل قوله: عن جده أنه هو، فإن كان صحيحا فيكون فيه شائبة الاتصالِ، ومنهم من حمله على جده الأعلى، وهو الصحيح؛ لأنّ في الحديث كان فما أخذ عليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. . . الحديث، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>