للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الحيض حديث ثالث في نفسي منه شيء يعني هذا،.

أنبأ أحمد بن صالح، عن عنبسة بن خالد، عن يونس، عن الزهري، عن عمرة، عن أم حبيبة بهذا الحديث، وهي حمنة، وعن زياد بن أيوب، وعن هشيم، عن أبي بشر، عن عكرمة أن أم حبيبة استحيضت بنحوه، ولما رواه أبو عيسى، عن ابن بشار، عن العقدي قال فيه: حسن صحيح، قال: ورواه عبيد الله بن عمرو الرقي، وابن جريج وشريك عن ابن عقيل، إلا أن ابن جريج كان يقول: عمر بن طلحة والصحيح عمران، وسألت محمدا عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن، وهكذا قال أحمد بن حنبل: هو حديث حسن صحيح وهو معارض بما ذكرناه قبل، وفي العلل: قال محمد: إلا أن إبراهيم بن محمد بن طلحة قديم، ولا أدري سمع منه ابن عقيل أم لا؟

ولما سئل عنه الرازي وهنه، ولم يقو إسناده.

وخرجه الحاكم من حديث عبيد الله الرقي، وفيه: حتى إذا رأيت أنّك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثا وعشرين ليلة وأيامها وصومي، وفيه قال عليه السلام: وهذا أعجب الأمرين إلي، ثم قال: قد اتفق الشيخان على إخراج حديث المستحاضة عن

<<  <  ج: ص:  >  >>