كثير، عن أبي سلمة قال: أخبرتني زينب قال البيهقي: خالفه يعني: حسينا هشام الدستوائي، فأرسله عن يحيى عن أم سلمة أن أم حبيبة، ورواه الأوزاعي عن يحيى فجعل المستحاضة زينب، وأنّها كانت تعتكف مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهي تهريق الدم: قال: ويروى من وجه آخر عن عكرمة بخلاف هذا أنّ أمّ حبيبة، وهو منقطع.
وقال الرازي: وقال المعلم، عن يحيى عن أبي سلمة: أخبرتني زينب بنت أم سلمة أنّ امرأة، وهو مرسل.
وفي المصنف: ثنا عبدة، عن هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة قالت: رأيت ابنة جحش، وكانت مستحاضة تخرج من المركن والدّم عاليه، ثم تصلي، وحديث زينب بنت جحش أنها قالت للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنّها مستحاضة؟ فقال: تجلس أيّام أقرائها، وتغتسل، وتؤخر الظهر، وتعجل العصر، وتغتسل، وتصلي وتؤخر المغرب وتعجل العشاء، وتغتسل، وتصليهما جميعا، وتغتسل للفجر.
رواه النسائي، عن سويد، عن ابن المبارك، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه عنها، ولما ذكره البيهقي أعلّه بامتناع عبد الرحمن من رفعه؛ وذلك أنه قيل له: عن النبي عليه السلام؟ قال: لا أحدثك عن النبي عليه السلام بشيء، قاله النضر بن شميل وغيره، عن شعبة. . انتهى.